A Simple Key For العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا Unveiled
وطبيعة الوسائل المستخدمة في كل مرحلة من المراحل التي تساعد على تشكيل المجتمع ويستقبل المجتمع هذا النوع من التطور بنوع من الدهشة حتى يبدأ الفرد بالتعلم والتمرن على هذه الوسيلة وأن يصبح التعامل مع هذه الظاهرة اعتاد عليها المجتمع ضمن عادات المجتمع وجزء من كيانه.
بناءً على ما سبق، تسعى فلسفة البحث العامة لهذا التخصص إلى فهم وتحليل طبيعة العلاقة الارتباطية القائمة بين الإنسان والتكنولوجيا عبر تتبع تأثير التكنولوجيا على كل مفاصل حياة الإنسان والمجتمع.
حتى إن هذه التقنية بدأت تؤثر في معايير تقييم المهام والأعمال الابتكارية المختلفة.
وفي المقابل، لا نجد للتكنولوجيا أي دور في تكوين الإنسان والتحكم في حياته إلا بالقدر الذي يريده هو بنفسه، ودورها ينحصر في تحقيق وتوفير سبل الراحة والعون للإنسان أو الشقاء والعنت له.
كان الناس تعتمد على أذانهم للإيمان بالحقائق وهذا ما جعلهم عاطفيين يتأثرون الكلمة المنطوقة المصحوبة بتنعيم أو نبرة صوتية معينة تختلف باختلاف المعلومة أو الخبر المنقول لكن بعد اختراع الكتابة والتكنولوجيا أصبح الإنسان أكثر حيادية لاستخدامه موضوعية العين المجردة.
قبل التعرض لهذا الموضوع يجب فى البداية تعريف التكنولوجيا ومن أكثر التعاريف شيوعاً أن التكنولوجيا: هي معرفة الوسيلة في حين أن العلم هو معرفة العلة.
بدأت علاقة الإنسان بالتكنولوجيا منذ فجر الحضارات، حيث كانت الأدوات البسيطة هي العلامات الأولى لهذا التفاعل.
أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي ، والرقمنة ، وتحويل البيانات ، والذكاء الاصطناعي ، والوصول إلى الإنترنت ، ورأسمالية المراقبة ، والقوى الهائلة لشركات التكنولوجيا ، كلها قضايا ذات أهمية بالغة لمجتمع حقوق الإنسان.
* د. حسام الدين فياض، الأستاذ المساعد في النظرية الاجتماعية المعاصرة
كل ما عليك هو التواصل معنا من رابط التالي: ” اضغط هنا للتواصل معنا ”
كما أنتج الفكر المعاصر العديد من الأنساق المعرفية على مدى العقود الأخيرة من القرن العشرين، حيث حققت مجالات البحث " منعطفاً تجريبيا ً"، فحوّلت تركيزها من دراسة التكنولوجيا كظاهرة واسعة إلى دراسة التقنيات الفعلية في العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا علاقاتها التفصيلية مع العلوم، ومع البشر، ومع المجتمع. وبدلاً من تطوير النظريات حول التكنولوجيا بشكل عام، بدأت تأخذ التقنيات الفعلية كنقطة انطلاق للتفكير الفلسفي، ومن أهم الفلاسفة المعاصرين المهتمين بفلسفة التكنولوجيا جان بودريار، ألبرت بورجمان، جورج غران، يورغن هابرماس.
بذلك يصبح التطور التكنولوجي الراهن حسب ماركيوز هو واقع استعباد الإنسان وتشيؤه وتحوله إلى أداة لا واقع تحرره، فالتكنولوجيا سياسة قبل أن تكون أي شيء آخر، لأن منطقها هو منطق السيطرة والهيمنة، ولأنها تخدم سياسة القوى الاجتماعية المسيطرة في الوقت الراهن، فإن فلسفة التكنولوجيا هي استعلاء القيم الامارات التكنولوجية على حساب القيم الاجتماعية لدى الإنسان البشري.
دعا قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى "الاهتمام المستمر" بالقضية وشدد على الحاجة إلى وضع معايير لحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في هذا المجال.
يتم استبدال بعض الوظائف التقليدية بواسطة الآلات والروبوتات، مما يتسبب في تراجع الفرص الوظيفية للبشر وزيادة معدلات البطالة.